نفذ الورق"00000000000"

نفذ الورق"00000000000"

من شدة التفكير يبدأ الانسان بالانتاج

ولكن انتاجه هوا ناتج التركيز بالتفكير

..........................

ومن قوة اللإحساس يسهب الشاعر بنظم الشعر ولكن نظم شعره هو ناتج للحظة احساس مرهفة ، وقوة قلمه وورقه هي كلها أدوات انتاجه البسيطة ، أما يده فهي مترجمة هذا الاحساس في الحركة للكتابه ، أو خط يكتب به وبذلك ينتج ما يحسه 0

.........................

من قوة المعاني يؤثر الكاتب بالقارئ ، ولكن هذا التأثير هو ناتج عدة أدوات ، وأهمها الكلمة في قوة معناها ، أما الكلمة إن كانت مسموعة فلها فنانوها ، أما إن كانت هذه الكلمة مرئية أو مسموعة فلها آلات يديرها أكفاء لإظهار معانيها ، وإما إذا كانت مقروءه ، فهي التي تحتاج إلى معجزة كي تُضر بمعناها المراد ، ولا أتوقع أن تصل بحرفية معناها _ولذلك ظهر النقد والنقاد _ 0

.......................

وكذلك هي الحال مع الرسام والفنان بشكل أعم كل الفاعلين ، أعلم بأني أسهبت بلاكلام ولحسن الحظ أن الاوراق نفذت وأنا أكتب ب÷ذا السطر ، ونفذ الورق أخذتني لمعنى مماثل في دين الاسلام في آية وهي " جفت الصحف " وكان كل مرادي فيما سبق وبعد ان اشتريت بعض الورق أن أفسر لك يا حبيبتي الإلاهية ماسبب إنقطاعي في الكتابة ، ولعلكي فهمتي المقصود بما أسهبت من الكلام ، وبعد ما بدأت أكتب وجدت أن هذا السبب غبيا لكي يكون مبرر ولكن وكالعادة شتت بعيدا عن واقعي ، شتت إلى الدنيا التي أحلم بها إلى حث الجنان والأنهار ،ورحت أخربش كالعادة 0

.......................

هذه الفقرة كتبتها بالبيت 0

حتى نفذت الاوراق مرة أخرى وأنا في الباص هذه المرة فقطعت كل أحبال أفكاري ، وانتظرت أول موقف _استراحة _ كي أجلب ورقا للكتابة فلم أجد وانتظرت الموقف الثاني ونزلت وبحثت ولم أجد أيضا فعلمت بأنك ومن دون أن تقولي شيئا" بأن هذه الاعذار أقبح من الذنب ذاته" فقررت عدم التبرير لأنه ما من مبرر على أن أقطع كتابتي لك حتى ولو نفذ العقل والحبر والورق ، وحتى لو جفت الصحف ، ولو ضاع العقل والقلب عن الجسد 0000000000000أحبك يا أميرتي0000000