Wednesday, October 24, 2007

التائهة الجريئة

رغبة بالمحاكاة وثم يليها الشوق والحنين فتتيح العينان والقلب لصميم البكاء ويلحقهم إحساس الوحدة ليحرق الحب وليرمي اللوم على عاتق التفاهم والتحاكي وليصدر أمرا مظنون وليسبب سببا منقوح ليقارن فكرا بعاطفة هما متصلان ولكن كيفما نريد نحن ز وليحاول المعايشة وليذهب الظن ليلاحق الأحلام وليجد الشك بالتعايش لتنرلها و تلحق بها من يحلم ومن لأجله خلق هذا الحلم .
وإكتفى بذكر الحب على هامش من هوامش الأحاسيس ومكع ذلك أتشبث به ومن ثم أحمله وأرفعة فوق ذاتي لا لأكمل قلبي بل لأعطي من أحب قلبي وروحي وكل ما هو فوق الذاتي وفوق الغالي وكل نفيس ززززز
وأقول لك يا حبيبتي الحب هو عنوان التضحية ومفتاح الحرية وميناء للسعادة وسبب لمنع القسوة والقسوة في الحب خيال لا له واقع لأن الجسد والروح لا تحتمل القسوة على على الحبيب ولكنها كالوغزة عند الفرح وهي لا واقع بما يحويه الجسد من قوة ونبض للأمل والشوق فهما أبواب للتضحية للوصول إلى غذاء القلب والجسد والروح أما الشك والخسارة عنوان للضعف والهروب والاتجاه أيضا علامة للرفع عن الواقع وتخفيف معنى الخسارة من دون سكون .
والاكتفاء بالحالتين هي أساس القسوة والهروب فهي بتفسيري (وغزة ومن ثم هروب )
ومن منا لا يعلم كم للاحتمالات فنون ؟؟؟!!!!
وأنت وإن كنت تائهة فأنا في كل لحظة تغيبين فيها ملك لعالم التيه و التوهان ......
وسبب دوام وجودي بعد هذا التوهان هي بوصلة الحب .....
هي سحرية في اللون وغريبة للعين......
وعنوان وجهتها ....
أن حياتي عنوانها حبي في كل الاحتمالات .....
وأعلم فيها جوابا لا بل وجهة واحدة لا غير
أنك أنت عنوان الحب والخير ...
وأنك الوحيدة وأنت احتمالاتي جميعها للحب ....
والحياة وجدان من حبيبتي ولحبيبتي وأكتفي أيضضا هنا بالقول .....
أنا عاشق التيه والتوهان .....
أحب التائهة الجريئة ........
وهنا أوقفت وتوقفت .........
حين خلقت الأكوان بين يديها و أوجدت لي أرض